أصدرت حركة التوحيد و الإصلاح بيانا ينند فيه بالعدوان الأمريكي على العراق، حيت اعتبرت الحركة هذه الحرب العدوانية مخطط لاحتلال المنطقة برمتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا. كما دعت الحركة الشعب المغربي إلى مناهضة العدوان الهمجي الأمريكي على العراق وعلى غيره من الشعوب الإسلامية بكل الأشكال السلمية. وفيما يلي نص البيان. بسم الله الرحمان الرحيم شرعت الإدارة الأمريكية في تنفيذ مخططها الحربي العدواني على القطر العراقي الشقيق، وهو المخطط الرامي إلى احتلاله وتمزيقه والسيطرة على ثرواته، وإلى اتخاذه قاعدة أخرى للمراقبة والتحكم في المنطقة برمتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا.إن حركة التوحيد والإصلاح إدراكا منها لأبعاد الحرب الأمريكية على العراق وأسبابها ومراميها تؤكد ما يلي: 1 تدين وتناهض هذا العدوان الأمريكي بغرض النهب والقتل وممارسة القرصنة على كافة شعوب المنطقة. 2 تذكر أن هذه هي الحرب الأمريكية المباشرة الثالثة ضد الدول والشعوب الإسلامية، بعد حربين سابقتين ضد العراق وضد أفغانستان، بالإضافة إلى اعتداءاتها ضد الشعوب العربية والإسلامية في لبنان، والصومال، والسودان، وليبيا، والفلبين، فضلا عن التهديد الموجه لعدة بلدان ومنظمات إسلامية في المنطقة. بالإضافة إلى انخراطها التام في دعم كافة جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفسطيني. 3 تدعو الشعب المغربي بكل فئاته والشعوب الإسلامية إلى مناهضة العدوان الهمجي الأمريكي على العراق وعلى غيره من الشعوب الإسلامية بكل الأشكال السلمية. 4 تدعو إلى مقاطعة العملة والبضائع الأمريكية، التي يعتبر اقتناؤها مساهمة في تمويل دولة العدوان وتشجيعا لها على الاستخفاف بالشعوب وباحتجاجاتها المستمرة. 5 تدعو الدول العربية والإسلامية وكل الدول الداعية إلى السلام والرافضة للحرب العدوانية الأمريكية إلى بذل كل الجهود من أجل وقف هذه الحرب العدوانية والعمل على نقل مقر الأممالمتحدة خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، والعمل على طردها من هذه المنظمة الأممية التي تعرضت لأكبر امتهان واستخفاف وانتهاك من لدن الإدارة الأمريكية. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) رئيس الحركة أحمد الريسوني