كشفت مصادر أمنيّة في "تل أبيب" أنّ الكيان الصهيوني سيُركّز في الفترة القادمة على عمليات الإغتيال للنشطاء الميدانيين الذين يشكِّلون خطراً على حالة وقف إطلاق النار، لافتةً إلى أنّ سلطات الإحتلال تستخدم تقنيّة الطلاء المُشع لإغتيال المطلوبين لسهولتها ودقة نتيجتها خاصة عندما يكون الهدف متحركاً. وأشارت المصادر إلى أنّ الطائرات بدون طيار تُعد رأس الرمح في نجاح عمليات الإغتيال، كونها تُعتبر غرفة عمليات كاملة، ومزودة بأكثر أجهزة التجسس تقدماً، وتبث صورها بشكل مباشر لأجهزة المخابرات الصهيونية عبر أجهزة رؤية ليلية وأجهزة استشعار حراري وأجهزة التقاط موجات الهواتف الجوالة، موضحةً أنّ المحمول يُعد أكبر العملاء "الإسرائيليين"، حيث بالإمكان مُراقبة أي هاتف محمول وتحديد مكانه حتى وهو مغلق ومنزوع البطارية. وكشفت أنّ قوى الأمن الصهيونيّة بدأت باستخدام نظام طورته جامعة "كينجيفون" البريطانية مُخصص لمراقبة الأماكن العامة، وهو عبارة عن برامج تصوير ذات كاميرات منتشرة في الأماكن الحساسة، ويُمكن له استرجاع الصور بعد حدوث أي حدث، مضيفةً أنّ "إسرائيل" تستخدمه في مراقبة المطلوبين المرشحين للتصفية، وذلك عن طريق وضع هذه الكاميرات الحساسة بواسطة عملائها الفلسطينيين لمراقبة منازل المطلوبين وأماكن عملهم، والمناطق التي يترددون عليها.