سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التربية الوطنية والشباب في لقاء مع مراسلين محليين بجهة مراكش تانسيفت الحوز:المالكي يعتبر الإصلاح الحالي الفرصة الوحيدة والأخيرة لإنقاذ المدرسة المغربية.
قال الحبيب المالكي وزير التربية الوطنية والشباب إن الحكومة الحالية تعتبر مشروع الإصلاح الحالي في إشارة إلى ميثاق التربية والتكوين يعتبر الفرصة الوحيدة والأخيرة لإنقاذ المدرسة الوطنية ،لأن المغرب ضيع فرصا كثيرة لإصلاح المنظومة التربوية، وإن وزارته لها حلول غير نهائية لإصلاح التعليم ،لأن النهائي يتناقض تماما مع الإصلاح (هذه الجملة كررها مرتين). من هذه الحلول طرح مشروع الترقية عن طريق التكوين. كما اعتبر أن ما ينشر يوميا في الجرائد الوطنية من مشاكل كثيرة جدا متعلقة بالشأن التعليمي أمر عادي لا يجب التهويل منه، لأن هذا القطاع له حساسية خاصة ويوجد يوميا في الواجهة. جاء ذلك في لقاء له مع مراسلين محليين بجهة مراكش تانسيفت الحوز عقد بأكاديمية مراكش في وسط الأسبوع الماضي. هذه الندوة الصحفية تحولت إلى مائدة مستديرة،. و بقيت عدة تساؤلات ذات شأن وطني عالقة، منها تساؤلات "التجديد" ندرجها بعضها في هذا المقال لعلها تصل إلى الوزير ويحاول الإجابة عنها: أولا :يعتبر بعض الملاحظين أن التعليم الخاص منفلت عن وزارة التربية الوطنية، سواء في تطبيق المناهج الدراسية أو المقررات الدراسية أو توزيع الحصص، كما يرى بعض المتتبعين من أباء وأولياء التلاميذ تدني المستوى الأخلاقي ومستوى انضباط الطلاب للمقررات الداخلية للمؤسسات التعليمية. ما رأي السيد الوزير في هاتين الملاحظتين؟ وثانيا :فتحت وزارة التربية الوطنية حوارا مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي كان مقصيا من الحوارات السالفة، هل ستبقى الوزارة متشبثة بفتح الحوار مع جميع الفعاليات النقابية أنم أنها ستخص بالحوار بعض النقابات على أخرى كما فعل المسؤولون السابقون؟ يذكر أن السيد الوزير، وقبل عقد هذه الندوة الصحفية، كان قد عاتب رجال التعليم في لقاء له مع بعض الأطر التربوية والتلاميذ، لأنهم حولوا مهمة رجل التعليم إلى مهمة تقنية لا تتميز بالحرارة اللازمة وطالبهم بمزيد من التضحية. في المقابل رد رجال التعليم عليه بأن وزارة التربية الوطنية لم تقم من جانبها بأية مبادرة لتحسين شروط العمل (ساعات العمل،الحركة الإدارية والحركة الانتقالية..) دون ذكر تحسين الظروف المادية..كما أن تنفيذ سياسة التواصل عن قرب التي تحدث عنها الوزير ليس بالضرورة أخذ صور تذكارية مع الأطر والتلاميذ بقدر ما تكون بالإنصات إلى مشاكلهم الحقيقية والكف عن التصريحات الصحفية التي تضر بسمعة رجال التعليم. مراكش/ ع. ب [email protected]