أوضحت مصادر مطلعة أن الضابطة القضائية بمراكش وضعت اليد على عدد كبير من الصور الفاضحة وفيديوهات جنسية بطلها صاحب محل لبيع مواد التجميل بجماعة سيد الزوين مع سيدات متزوجات وفتيات بينهن قاصرات. وأضافت أن عددا كبيرا من المواطنين بالجماعة المذكورة الذي تبعد بحوالي 36 كيلومترا عن مراكش تجمهروا مساء أول أمس الأربعاء أمام محل المتهم المتواجد بالسويقة القديمة ومناطق أخرى خلال عملية إعادة تمثيل الجريمة. وقالت المصادر إن السكان يتحدثون عن وجود حوالي 1000 صورة فاضحة و50 شريط فيديو بورنوغرافي يتم تناقلها عبر تقنية البلوتوت بين سكان الجماعة وخارجها، تظهر عمليات جنسية كاملة وفي وضعيات شاذة أومناطق حساسة من جسد النساء. وأشارت أن الرعب يسود بين سكان الجماعة خاصة بين من كانوا يقصدون المحل للتسوق. وأضافت أن المتهم والتي بات يطلق عليه "الحاج ثابث سيد الزوين"، وحسب الصور المتوفرة كان يستقبل بمنزله عاهرات من مدينة مراكش ويقوم بتصويرهن خلال العملية الجنسية بواسطة كاميرا مخفية وذات جودة عالية، ثم فعل الأمر ذاته مع طليقته، قبل أن ينتقل إلى استدراج نساء متزوجات وفتيات المدارس واللواتي كن يقصدن محله للتسوق، ويمارس معهن الجنس مقابل حصولهن على المال، ويصورهن دون علمهن. وأكدت المصادر أن الصور والفيديوهات تسربت قبل حوالي 20 يوما وانتشرت بسرعة البرق، مما شكل صدمة بين سكان الجماعة. وأشارت أنه في الوقت الذي كان المجرم يتعرض للابتزاز بعدما ضاعت منه "الذاكرة" التي كان يحفظ فيه الصور والفيديوهات، بادر أحد المواطنين إلى تسليم ما لديه من صور إلى الدرك الملكي. وفور علمه بذلك اختفى المجرم قبل أن يظهر من جديد ويسلم نفسه