ينتظر أن تشارك رسامة ومنتجة أفلام فيديو من الكيان الصهيوني في ما يسمى"بينالي مراكش" للفنون المعاصرة والذي ينظم ما بين 26 فبراير و2مارس 2014 . وحسب البرنامج التي توصلت بها الجريدة من المنظمين فإن المعنية تدعى "كيرين سيتر" كتب في لائحة المشاركين أنها من تل أبيب ومزدادة سنة 1977. ورفض ناشطون في مجال مقاومة التطبيع استدعاء هذه الرسامة، مستنكرين حضورها. وقالوا إنهم لن يتراجعوا على فضح المطبعين من أي باب كان. واستنكر عزيز هناوي بشدة هذه الخطوة التطبيعية الرخيصة التي تاتي ضدا على إرادة المغاربة الثابتة في مناهضة التطبيع و الاختراق الصهيوني و التي تأتي في وقت يتم فيه الإجهاز على مقدسات المسلمين و المسيحيين بالقدس و الخليل و تكريس الاستيطان الذي يعرف حالة سعار غير مسبوقة .. كما ان هذه الخطوة الدنيئة يراد منها استفزاز و تحدي إرادة المجتمع المدني المغربي و الاحزاب السياسية التي نجحت في تقديم مقترح قانون لتجريم التطبيع بحيث يأبى خدام الصهاينة في بلادنا الا ان يمعنوا في احتقار ارادة المغاربة و الهرولة نحو الصهاينة الذين لا تخفى مشاريعهم لخلق بؤر اصطدامات طائفية عرقية اثنية بشمال افريقيا بما يهدد الامن القومي المغربي و المغاربي .. وهنا نجدد المطالبة للحكومة المغربية بالعمل بجدية على وقف هذا الاستفزاز المتكرر للشعب المغربي المساند لفلسطين و المناهض لكيان الارهاب الصهيوني. وأهاب هناوي بقوى المجتمع المدني بمراكش الحمراء للتعبئة من أجل مناهضة هذه الخطوة التي تسيء لرمزية مراكش الحضارية بعمقها المرابطي الشامخ. بحيث تتكرر اهانة رمزية مراكش كل مرة تحت مسميات الفن و السينما. يشار أن منظمي "بينالي مراكش" ، قالوا إنهم يسعون إلى إطلاق ما سموه نقاش حول منظور الفن، من خلال الفنون البصرية والأدب و السينما و الفيديو و الفنون الأدائية، كل واحد يحاول الإجابة وفقا لآرائه الخاصة.