خلدت جماعة العدل والإحسان بالمغرب، يوم السبت 14 دجنبر، الذكرى الأولى لرحيل مؤسسها ومرشدها العام عبد السلام ياسين يوم 13 دجنبر 2012. ونظمت الجماعة، بمقرها بالرباط، ندوة علمية تحت شعار: "معالم التجديد في مشروع الإمام المربي عبد السلام ياسين رحمه الله"، شارك فيها قياديون بارزون من الجماعة، إلى جانب قياديين إسلاميين مغاربة، وأكاديميين. وفي كلمة له خلال هذه الندوة، قال محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، إن هذه الذكرى "تأتي لتجديد النظر والتأمل والدراسة في فكر وسيرة الإمام، رغم الحصار الإعلامي المخزني الذي ضرب على الرجل طيلة حياته ومسار دعوته". ومضى قائلا: "إنه الرجل الذي عاش لله، وعاش مع القرآن، وعاش مع السنة، وعاش في أحضان أولياء الله عز وجل". وجدد التذكير بكون الراحل "أنتج ما يربو عن أربعين مؤلفا، وهو الإنتاج الذي اكتسى حُللا تجديدية في السياسة والاجتماع والاقتصاد والتربية وقراءة التاريخ"، على حد قوله. يشار إلى أن عبادي انتخب في 24 دجنبر 2012 أمينا عاما للجماعة إثر وفاة مؤسسها ومرشدها العام عبد السلام ياسين في الثالث عشر من الشهر نفسه، وذلك بعد أن تقرر الاحتفاظ بلقب المرشد العام للراحل عبد السلام ياسين. الصورة: محمد عبادي الأمين العام للجماعة