اتفقت حكومات دول الاتحاد الاوروبي أمس الثلاثاء على اجراء جولة جديدة من محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد مع تركيا في الخامس من نوفمبر بعدما تخلت ألمانيا عن رفضها الذي عبرت عنه بعد حملة شنتها أنقرة على محتجين مناهضين للحكومة في وقت سابق هذا العام. ويأتي اطلاق «فصل» جديد من محادثات العضوية مع تركيا بعد توقف في المسعى التركي استمر ثلاثة أعوام لم تفتح خلالها أي مجالات جديدة للمفاوضات. وقال «ستيفان فولي»، مفوض التوسع في الاتحاد الاوروبي، إنه ينبغي تسريع وتيرة محادثات الانضمام بين الاتحاد الذي يضم 28 دولة وتركيا لمساعدة أنقرة على تنفيذ اصلاحات ديمقراطية. وأضاف «تؤكد التطورات الاخيرة في تركيا على أهمية تواصل الاتحاد الاوروبي وكونه مؤشراللاصلاح في تركيا». وكانت المفوضية الاوروبية قد أثنت في وقت سابق من هذا الشهرعلى اصلاحات قضائية في تركيا واعلان الحكومة التركية الشهر الماضي حزمة قوانين تهدف الى انقاذ عملية السلام مع المتمردين الاكراد.