خلد العالم في 21 من الشهر الجاري اليوم العالمي للزهايمر تحت شعار (رحلة الرعاية لمرضى الألزهايمر)، وذلك للتعرف على تحديات وصعوبات مرض الألزهايمر، وتسليط الضوء عليه وعلى معاناة المرضى وأسرهم، والدعوة إلى ضرورة السعي المستمر والعمل المتواصل لتعزيز الرعاية الصحية وزيادة الدعم للمرضى وذويهم. ويعد «الألزهايمر» مرض دماغي متطور يدمر خلايا المخ مما يؤدى إلى مشكلات فى الذاكرة والتفكير والسلوك ويؤثر بشدة فى عمل وحياة الشخص المصاب ونمط الحياة الاجتماعية، وتتدهور مع الوقت حالة المريض. شخصه منذ 1906 الطبيب الألماني « ألويس ألزهايمر» ويسبب الخرف الشيخوخي، ويصيب عموما الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، رغم إمكانية ظهوره في سن أقل. ونظر لخطورة المرض على المصابين وتحدياته على أسرهم طالبت الجمعية المغربية لمرضى الألزهايمر ال «أماما» وهي أول هيأة حملت على عاتقها منذ تأسيسها في شهر نونبر 2011 مسؤولية الترافع والتحسيس والاعتناء بالمصابين بداء الألزهايمر، وزارة الصحة بأن تعترف بكون المرض «إعاقة» و قدمت وثيقة استعجالية للوزراة تضم مجموعة من المطالب.