دخل نظام المقايسة الجزئية لأسعار بعض المحروقات السائلة، حيز التنفيذ الفعلي ابتداء من منتصف ليلة أمس 16 شتنبر 2013، ويهم تطبيق نظام المقايسة ثلاث مواد بترولية سائلة، وهي الوقود الممتاز والغازوال والفيول الصناعي، فيما لن تعرف المواد المدعمة الأخرى (غاز البوطان، والفيول الموجه لإنتاج الكهرباء والدقيق والسكر) أي تغيير. وحدد بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، الأثمنة الجديدة للمحروقات السائلة، وقال إن الوقود الممتاز سيعرف زيادة ب0.59 درهم للتر الواحد، ليصل ثمنه 12,77 درهم للتر، بينما ارتفع ثمن اللتر الواحد من الغازوال ب0.69 درهم، ليصل إلى 8,84 درهم للتر، بينما ارتفع ثمن الفيول الصناعي ليصل إلى حوالي 5329 درهم للطن، بزيادة 662.88 درهم، وذكر المصدر أن هذه الأسعار ستضاف إليها فوارق النقل ما بين المدن. وأشار البلاغ أن الدولة ستستمر في دعم المواد البترولية الثلاث برسم سنة 2013، وذلك ب0,8 درهم للتر الواحد بالنسبة للبنزين الممتاز، و2,6 درهم للتر الواحد بالنسبة للكازوال، و930 درهم للطن الواحد بالنسبة للفيول الصناعي. وذكر البلاغ أنه لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، اتخذت الحكومة كافة التدابير والإجراءات لعدم عكس هذه الارتفاعات على باقي المواد والخدمات، وذلك ضمانا لاستقرار أسعارها. مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بعقد لقاءات تواصلية مع الفاعلين السياسيين والبرلمانيين، والفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وهيآت المجتمع المدني المعنية ومختلف وسائل الإعلام. كما أعدت حملة تواصلية واسعة بهدف شرح مضامين نظام المقايسة والمغزى من إقراره في ظل ظرفية اقتصادية صعبة. وأفاد البلاغ أخيرا بأن نظام المقايسة يشتغل في اتجاه الارتفاع والانخفاض المسجل في أسعار المواد البترولية في الأسواق العالمية، وجاء»في حالة الانخفاض سيستفيد المستهلك من الانخفاض مباشرة في الأسعار المطبقة عند محطات الوقود».