قررت خمس نقابات تعليمية بالرشيدية خوض إضراب إقليمي يوم الأربعاء 18 شتنبر 2013 بجميع المؤسسات التعليمية احتجاجا على استمرار توقيف 19 أستاذا بالإقليم كانوا قد امتنعوا عن حراسة امتحانات الباكلوريا الماضية. ودعا بيان صادر عن تنسيقية النقابات خلال اجتماع لها أول أمس -توصلت التجديد بنسخة منه- إلى إرفاق الإضراب بوقفة احتجاجية أمام النيابة الاقليمية تجسيدا لمبدإ التضامن والدفاع عن الكرامة، مجددا تحميل النيابة الاقليمية كامل المسؤولية عن «الاجراءات التعسفية» الصادرة في حق الشغيلة التعليمية على حد قول البيان. البيان الذي هنأ نساء ورجال التعليم على إنجاح الشكل الاحتجاجي الذي سبق تنظيمه يوم 11 شتنبر الجاري؛ أكد على العزم على مواصلة ما أسماه بالنضال والتصدي لكل تعسف في حق الشغيلة التعليمية، وذلك استباقا لعرض الأساتذة الموقوفين أمام المجلس التأديبي يوم 18 من الشهر الجاري. هذا واقتحم عشرات المحتجين الأربعاء الماضي، مقر النيابة الإقليمية للتعليم بالراشدية، بعد وقفتهم الاحتجاجية ضدا على قرار التوقيف وقطع الأجور الذي صدر في حق الأساتذة المعنيين، كما خرج الأساتذة في مسيرة جابت شوارع مدينة الراشدية، للمطالبة بإلغاء القرار الوزاري الذي اعتبروه قاسيا