تحول حزن وقلق عائلة باسكو مسكي مدير مدرسة النهضة الابتدائية بالعيون إلى فرح واحتفال عندما ظهر حيا بحي النصر بأفورار، وذلك بعدما راجت أخبار حول غرقه في بحيرة بين الويدان الجمعة الماضي، ما جعل عائلته تتحرك من أجل انتشال جثته. وظهر باسو مسكي بحي أفورار بأزيلال بمنزل أحد أصهاره أول أمس الاحد بعد أن عزز اختفاؤه المفاجئ ووجود سيارته بجانب النهر مع ملابسه فرضية غرقه. مسكي اوضح في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني "ازيلال أون لاين" الذي عاين عودة المذكور إلى عائلته أنه في صبيحة يوم الجمعة بعدما نظف سيارته الخاصة اكتشف أنها أقفلت ومفاتيحها وملابسه بداخلها، ما جعله يقصد صاحب سيارة مرقمة بالخارج كانت بجواره، و طلب من سائقها في عقده الثاني المساعدة، فأجابه أن المفاتيح مختلفة لكن عرض عليه المساعدة بنقله إلى واويزغت حيث منزل العائلة لإحضار النسخة الثانية من المفاتيح، وبعدما ركب السيارة كانت سيدة تجلس بالأمام وأخرى بالخلف، وحسب باسو مدته الأولى بعصير للبرتقال أفقده وعيه إلى حين العثور عليه. و أضاف باسو أنه لم يتعرض لأي أذى، و حوالي الساعة الثانية عشر من يوم الأحد و الذي يصادف يوم ظهوره نقل على متن نفس السيارة وبحضور نفس الأشخاص الذكور، و عندما حلوا على مقربة من مدخل دوار الحبابيس بالطريق الإقليمية الرابطة بين أفورار وأزيلال، طلب منه هؤلاء مغادرة السيارة فغادرها ليبدأ رحلة البحث عن هوية المكان الذي وجد فيه