اختتم خالد رياض الحائز على المرتبة الأولى (القراءة على الطريقة المشرقية) في مسابقة محمد السادس للقرآن الكريم لهذا العام، الأمسية القرآنية الرابعة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح بتمارة، بقراءات شنفت مسامع الحاضرين وخشعت لها قلوبهم. الحفل القرآني البهيج الذي احتضنته قاعًة النخيل يوم السبت 18 رمضان 1434 شارك فيه نخبة من القراء المغاربة منهم القارئ احمد الخالدي الفائز بمسابقة القناة الثانية سنة 2005 والذي أمتع الحاضرين بآيات بينات من كتاب الله. وجال القارئ يونس بوراس، الأستاذ بدار القرآن الحاج البشير بالمدينة ذاتها، بأسماع الجمهور عبر القراءات السبع بتلاوة عطرة نالت إعجاب السامعين. وبدوره أتحف القارئ اليافع عبد الغفور فنيش (14 سنة) والفائز الأول في مسابقة محمد السادس لحفظ القرآن للموسم 1433 بقراءة مباركة عمت بها السكينة. واحتفت الحركة في الأمسية القرأنية بالعلامة محمد بن احمد الزاوية عضو المجلس العلمي بتمارة الذي يشرف على تحفيظ القرآن للنساء بالمجلس، بهدية رمزية قدمها له خالد الحرشي مسؤول فرع الحركة بالمدينة، ويعد الشيخ من شيوخ القرآن الكريمة وخادمه، تلقى تعليمه الأولي على شيوخ كبار بالجديدة، وحفظ القرآن وسنه 14 سنة، ثم انتقل إلى مدن أخرى لتلقى العلوم الشرعية، ليستقر به المقام بمدينة تمارة خطيبا وواعظا ومعلما للقرآن. كما احتفت الحركة بأطفال تفوقوا في الحفظ، وكرمت الأستاذة سمية عبد النعيم المحفظة بنادي القرآن بمقر الحركة وبالمشرفات على النادي. معهد مهن السمعي البصري والسينما يعقد جمعه التأسيسي ترأس مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أول أمس الإثنين الجمع العام التأسيسي لمؤسسة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، وذلك حسب بلاغ للوزارة توصلت "التجديد" بنسخة منه. المؤسسة تتكون من ثلاثة أجهزة، وفق ما ينص عليه قانونها الداخلي. فبالإضافة إلى الجمعية العامة، تتألف المؤسسة من مجلس للإدارة يرأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ويتألف من 21 عضوا، بالإضافة إلى المكتب التنفيذي الذي يرأسه المنتج صارم الفاسي الفهري، والذي يتكون من 13 عضوا. ويخول لهذا المكتب تنفيذ التوجهات الكبرى التي يتم تسطيرها على مستوى المجلس الإداري، ويتكون من عدة أقطاب، من قبيل التكوين الأساسي ودورات التدريب من أجل الإدماج، والتكوين المستمر، والبحث العلمي، وسينما الشباب. وحسب بلاغ الوزارة فإن الأجهزة الثلاث التنظيمية للمؤسسة ستعمل على تقديم الدعم اللوجيستيكي والمادي للتكوين الذي سيوفره المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما. المؤسسة، التي أحدثت من أجل دعم مشروع المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما والتي تتكون من شركاء مؤسساتيين ومهنيين، ستعمل على مواكبة عملية تكوين المنتجين وكتاب السيناريو والمخرجين والتقنيين الجدد، الذين سيشكلون القاعدة الأساسية للإنتاج السمعي البصري والسينمائي ببلادنا في المستقبل.