نددت عائلتي ما يعرف إعلاميا بضحيتي «البنج الفاسد»، وتنسيقية المجتمع المدني والحقوقي والسياسي والنقابي بسطات الداعمة للأسر، بما أسمته ببطىء الإجراءات، وعدم إشارة بلاغ وزارة الصحة إلى الحالة الصحية لنعيمة رياض، ومطلب تسفيرها إلى الخارج، وعدم الرد على التهم الموجهة من قبل أسرة الشهيدة رشيدة النويني لمستشفى ابن رشد في التقصير في توفير ظروف التطبيب «مثل التكييف المعطل وارتفاع حرارة القاعة ب 40 درجة». وتساءلت التنسيقية في بلاغ أصدرته عقب لقاء تواصلي مع مراسلي المنابر الإعلامية، توصلت «التجديد» بنسخة منه، (تساءلت) عن نوع العينة محطّ التحليل المخبري، ومصير الخبرة الطبية المضادة التي طالبت بها الأسر، ومآل تقارير التفتيش السابقة التي أجريت حول ما أسمته بالتاريخ الأسود للمصحة وصاحبتها، وتحديد مسؤولية الترخيص لهذه المصحة الخاصة بسطات، وموقف المديرية الجهوية للصحة بالشاوية ورديغة من خروقات المصحة المذكورة، مستغربة رفض جميع المؤسسات الصحية الخاصة، والعامة تسليم الأسر الملفات الصحية للضحيتين. يذكر أن الضحية الثانية للتخدير الفاسد «نعيمة رياض» مازالت ترقد في مستشفى ابن رشد، في حالة وصفت بالحرجة بعد أن أجريت لها عمليات جراحية، ورفضت ملتمسات نقلها إلى الخارج التي تقدمت بها تنسيقية المجتمع المدني للجهات المختصة.