قالت حركة تمرد المغربية يوم السبت20 يوليوز 2013 إنها ستعمل على تبني مطالب الأطر العليا المعطلة معتبرة قضيتهم تدخل ضمن برنامج العمل المقبل للحركة. جاء ذلك ضمن مهرجان خطابي نظمته التنسيقيات الأربع للأطر العليا المعطلة الموقعة على محضر 20 يوليوز بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوقيع المحضر في ظل حكومة عباس الفاسي. المهرجان الخطابي الذي احتضنته قاعة المهدي بن بركة بالرباط؛ عرف مشاركة ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي وعادل بن حمزة عن حزب الاستقلال وعلي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديموقراطية للشغل، إضافة إلى حضور ممثل عن حركة تمرد المغربية الداعية إلى الاحتجاج يوم 17 غشت المقبل من أجل إسقاط الحكومة، وهو ما اعتبره البعض يحدث لأول مرة مع الأطر العليا المعطلة التي كانت تعتبر نفسها حركة احتجاجية تطالب بالتشغيل رافضة أي توظيف لمطالبها ضمن خط سياسي. وقال أحد الأطر المعطلة في تصريح «للتجديد» إن مطلبهم الأساس هو التوظيف دون أن يخفي أن هناك تحولا بعد دخول حركة تمرد ، مضيفا أن هناك اليوم بعض مسؤولي المجموعات ضمن حركة تمرد وهو ما يمكن أن يفسر هذا التحول المفاجئ.