عادت تنسيقية الوفاء لمحضر 20 يوليوز للأطر العليا المعطلة إلى الاحتجاج ضد قرارات رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، الرافضة لتفعيل مضامين المحضر المتفق بشأنه والموقع في وقت سابق، حيث دعته هذه المرة إلى العمل على السحب الفوري لمذكرة التوظيف، والانكباب على الطي النهائي لمحضر 20 يوليوز وفتح نقاش جاد حول الموضوع مع مختلف التنسيقيات الموقعة على هذا المحضر، وتقديم اعتذار لكل المتضررين من قراراته التي اعتبرها مكتب التنسيقية، في بيان له، بأنها قرارات غير مسؤولة. خطوة التنسيقية جاءت على إثر انفراد رئاسة الحكومة بإصدار منشور يحدد الإجراءات العملية لتنظيم 238 مباراة، والتي اعتبرتها التنسيقية ذاتها، خلفت ردود أفعال قوية رافضة لدى معظم الأطر المشمولة بمحضر 20 يوليوز لاعتبارات موضوعية، مشيرة كذلك إلى ما وصفته باستفحال التدبير السئ والمشبوه للمباريات الأخيرة لولوج مراكز تكوين الأساتذة بوزارة التربية الوطنية، على سبيل المثال لا الحصر، حيث وقفت عند ما اعتبرته قبولا لعدد مهم من المتدربين في مادة الرياضيات "مع العلم أنهم يتوفرون على شواهد مخالفة لتخصص الرياضيات"، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مبدأ الاستحقاق؟ ونتيجة لما سبق فإن مكتب تنسيقية الوفاء قد أعلن عن عزمه تسطير برنامج نضالي، حيث قرر خوض معارك نضالية غير مسبوقة ابتداء من الأسبوع المقبل.