احتفى فريق العدالة والتنمية على هامش لقائه الأسبوعي بالبرلمان صباح الاثنين 1 يوليوز 2013 ، احتفى) بالتلميذتين هند الصافي ومنار أفريادي اللتين تصدرتا لائحة الناجحين بامتحانات الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا برسم موسم 2013، وذلك، بعد تحقيقهما لمعدلات التميز التي وضعتهما في المرتبة الأولى بنهاية أطوار التعليم المتوج بالبكالوريا على الصعيد الوطني. وحضر حفل التكريم آباء وأولياء أمور التلميذتين هند ومنار اللتين خصص لهما الفريق برنامجا خاصا، تضمن جولة لكل مرافق المؤسسة التشريعية ولمكاتب الفرق البرلمانية، كما التقت المتفوقتين برئيس مجلس النواب كريم غلاب، قبل حضورهما الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية. وكانت هند الصافي، ابنة مدينة أسفي، قد حصلت على أعلى معدل وطني في شعبة العلوم الرياضية بأكاديمية جهة دكالة عبدة (قطاع خاص) بنقطة 19.05، بينما تصدرت التلميذة منار أفريادي ذات 18 سنة، ترتيب الناجحين وطنيا على مستوى التعليم العمومي بحصولها على معدل 18.91، في شعبة علوم الفيزياء بالأكاديمية الجهوية الدارالبيضاء - نيابة ابن امسيك. في كلمته بالمناسبة نوه عبد الله بوانو، رئيس فريق "المصباح"، بالتلميذتين المتفوقتين وتمنى لهما النجاح في حياتهما الدراسية. وقال إن الاحتفاء بالمتفوقتين ب "الباك" هو احتفاء بالعلم وبالأسرة والفتاة المغربية التي تبرزها الكفاءة. وفي أعقاب ذلك، تعهد بوانو بمواكبة ودعم هند ومنار في مسارهما الدراسي. ووصفت والدة هند الصافي وهي أستاذة للغة الفرنسية ووالد منار أفرياطي في كلمة مقتضبة، هذا الاهتمام الذي خص به البرلمان ابتيهما المتفوقتين، بأنه مبادرة هامة، ورسالة للشباب، لحثه على استشراف قيم المثابرة والامتياز، مؤكدين أن الفضل في تحقيق النتائج على هذا المستوى، يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود المبذولة من طرف الأسرة التعليمية بكافة مكوناتها. للإشارة، فالتلميذة هند الصافي يتوقع أن تختار (وهي من مواليد 1996 بمدينة أسفي) مستقبلا العلوم التقنية (الهندسة) أو الطب، فيما تقدمت بطلب إلى المعهد العالي للإعلام والاتصال. وفي تصريح ل "التجديد" أكدت التلميذة منار أفريادي، أنها تابعت كل مراحل دراستها بالتعليم العمومي، وقالت "الحمد لله قريت في المدرسة العمومية فهي الأصل، ولم ألجأ يوما لخدمات الدروس الخصوصية". وأوضحت منار أن العائلة ساعدتها وأتاحت لها ظروف الإعداد للامتحانات، موضحة أن والدها يشتغل بالأعمال الحرة أما والدتها فهي ربة بيت. بينما كانت تحتل المراتب الأولى في كل الأطوار التعليمية الابتدائية والإعدادية بمدينة آسفي والثانوية بمدينة الدارالبيضاء، ولطالما حضيت بالتتويج على تفوقها، لذلك لم تفاجئها النقطة التي حصلت عليها- تضيف منار- مؤكدة بأنه"لا يوجد سر كبير في نجاحها وتميزها إلا العمل والمثابرة وحسن استغلال الأوقات". وأضافت أنها تطمح في متابعة دراستها بإحدى المدارس العليا للمهندسين ببلدها، لأن الدراسة بالخارج لا تغريها.