بعد تدخل جمعيات حقوقية بمدينة تمارة، تم الصلح بين معلمة بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية وأب تلميذة تبلغ من العمر تسع سنوات كانت تعرضت لتعنيف جسدي من قبل المعلمة ما أدى إلى كسر أسنانها الأمامية. ووفقا لمصادر "التجديد" فقد اعتذرت المعلمة على فعلتها للأب وتعهدت بتركيب أسنان جديدة للطفلة وأداء تكاليف المحامي وكذا تعويض الأب عن الأيام التي توقف فيها عن العمل لمتابعة قضية ابنته، وكان الأب قد وضع شكاية لدى الضابطة القضائية بمدينة تمارة ضد معلمة بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية اتهمها فيها بتعنيف ابنته داخل القسم نتج عنه كسر أسنانها الأمامية، وحسب الشكاية فإن الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات وتدرس بالمستوى الثالث ابتدائي رفضت منذ تعرضها للحادثة الذهاب إلى المدرسة وتعرضت لأضرار نفسية بالغة نتيجة الضرب العنيف والإهانة أمام زملائها داخل القسم، في الوقت الذي لم يصدر عن وزارة التربية الوطنية أي رد فعل إزاء الحادث، فيما بذلت المؤسسة مجهودات كبيرة للتستر على الموضوع حتى لا يصل إلى القضاء. وحسب شهادة والد الطفلة التي نشرها في شريط فيديو على موقع "يوتيوب" فإن المعلمة هددت ابنته بالقتل إن هي أخبرته بتفاصيل ضربها لها، وقال فيه أن تعنيف المعلمة لابنته جعلها لا تنام بشكل مريح في الليل. وأوضح الأب أنه لم يجد من يقف بجانبه لاستعادة حق ابنته وان جميع المسؤولين وقفوا إلى جانب المعلمة "المعتدية" حتى أنه لم يتمكن من الحصول على شهادة طبية لابنته إلا بعد أربعة أيام مشيرا وهو يبكي بأنه أحس ب" الحكرة ".