طالب منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وفاة مسن بحامة مولاي يعقوب، وعزا بلاغ للمنتدى توصلت «التجديد» بنسخة منه «الوفاة» إلى غياب الإسعافات السريعة الأولية، وهي الاسباب التي كشف عنها تقرير طبي مفصل منجز من طرف لجنة طبية سبق أن أنشأها المدير العام السابق بتاريخ 02 ماي 2006 حيث كشف هذا الأخير على أن الحامة لا تتوفر على معدات وإجراءات الإسعاف السريع. وحسب تحليل علمي أنجزه المعهد الوطني للوقاية التابع لوزارة الصحة بتاريخ 2 مارس 2006 فإن مياه الحامة تشتمل على مخاطر ميكروبيولوجية قد تضر بالأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، إلا أن التقرير تم إقباره أيضا كما تم إقبار تقرير مكاتب الخبرة التقنية التي كشفت بأن بناية الحامة العتيقة مهددة بالانهيار، على حد تعبير المنتدى. وأفاد بيان المنتدى أنه تم إجهاض مشروع التخصص الطبي الجديد الذي بدأ التحضير له بكلية الطب بفاس حيث كان بإمكانه أن يفيد المغاربة بالعلاج بمياه مولاي يعقوب لكي تقوم الحامة بدورها في العلاج على أسس علمية.