نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، مساء الأربعاء 15 ماي 2013 بالرباط، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة الذكرى ال 65 لاحتلال فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تحت شعار «فلسطين.. من التهجير إلى العودة»، بالتزامن مع وقفات أخرى مشابهة في أزيد من 200 مدينة عبر العالم. وقد شارك في هذه الوقفة التي احتضنتها ساحة البريد بالعاصمة الرباط، العشرات من المواطنين وممثلين عن هيئات ومنظمات مناهضة للتطبيع ومنظمات المجتمع المدني، رفعوا شعارات أكدوا فيها على حق العودة، وطالبوا فيها بدعم الشعب الفلسطيني المناضل في تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني. وندد المحتجون في الوقفة ذاتها، بالصمت العربي والدولي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وقال السفياني في كلمة له بالمناسبة، إن إحياء هذه الذكرى الأليمة التي يتذكرها اليوم العالم العربي والإسلامي، تتطلب من كل أبناء الأمة المغربية والعربية والإسلامية، أن يوحدّوا جهودهم من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حيّة في قلوبهم. وأضاف أن هذه الذكرى نسترجع فيها المجازر التي ارتكبت، ونندّد فيها بالجرائم التي مورست في حق الشعب الفلسطيني، بمختلف أشكالها ومرتكبيها. وأشار السفياني أن ذكرى النكبة في سنتها ال65، تؤرخ لجريمة كبرى في التاريخ، سعت إلى إنشاء دويلة يهودية عنصرية حاقدة. وأكد السفياني أن هذه الوقفة هي مناسبة أيضا لتبليغ رسالة اعتزاز لأبناء غزةوفلسطين، على صمودهم الأسطوري، وتمسكهم بالثوابت الفلسطينية غير القابلة للتنازل أو التصرف رغم من الحصار الإرهابي للكيان الصهيوني، والتضييق على الأسرى، ومقايضة السلطة الفلسطينية، معتبرا أن هاته المؤشرات تدل على إرادة واضحة لإبادة الشعب الفلسطيني تحت غطاء دولي ينفذ بأيدي قرارات جائرة أمريكية وصهيونية.