قال وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الجديدة عبد القادر عمارة، أول أمس الإثنين بالرباط، إن قطاع النسيج استطاع الحفاظ على تنافسيته رغم الظرفية الدولية الصعبة. وأضاف، في رده عن سؤال تقدم به فريق الاتحاد الدستوري حول «الصعوبات التي يشهدها قطاع النسيج» ضمن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه بغية الرفع من تنافسية هذا القطاع فإن الوزارة بصدد إعداد عقد برنامج يمتد لعشر سنوات ويهدف إلى رفع حصة المغرب من السوق الأوروبية، والاستثمار في النسيج ذي الاستعمالات التقنية، وهو الإجراء الذي من «المرتقب أن يحدث حوالي 200 ألف منصب شغل إضافية». وذكر اعمارة بإجراءات أخرى قامت بها الوزارة في هذا الإطار، منها إدراج قطاع النسيج ضمن المهن العالمية للمغرب، وتنويع أسواق الصادرات، والتكوين على مستوى المدرسة العليا للنسيج بالنسبة للمهندسين والتقنيين، مشيرا إلى أن المغرب يحتل المرتبة السادسة من بين البلدان التي تصدر النسيج إلى أوروبا، فيما تمثل صادراته 0,3 في المائة من حجم التمويل العالمي. وفي رده عن سؤال آخر ضمن الجلسة ذاتها حول «تشجيع قطاع التصدير» تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، قال إن الاحتمالات الموجودة حاليا لدعم النهوض بهذا القطاع تتمثل في تشكيل مجموعات للتصدير. وأوضح أن هذه الاحتمالات تتعلق بتشكيل خمس مجموعات في مجال المواد الغذائية، ومجموعة في مجال الصناعة الميكانيكية، ومجموعة في مجال صناعة السيارات، وأربع مجموعات على مستوى النسيج، ومجموعة في صناعة الألومينيوم، ومجموعة في صناعة التكنولوجيات الحديثة، ومجموعة في منتوجات البحر ، ومجموعة في قطاع البناء والأشغال العمومية.