فاز فريق بحث تونسي بالجائزة العلمية لسنة 2013 المخصصة لدعم البحث العلمي و الاكتشافات في مجال مقاومة العقم بالمنطقة المغاربية والتي أعلنت عنها لجنة تحكيم دولية أول أمس السبت بمراكش. وتسلمت الجائزة الدكتورة آمال زهيوة عن مختبر ''المساعدة الطبية على الإنجاب'' بمستشفى عزيزة عثمانة، عن مشروع البحث المقدم: ''تأثيرات نقص الفيتامين د على نتائج ICSI". ونافس الفريق التونسي كلا من الفريق الجزائري عن مصحة ''ابن رشد'' بقسنطينة، ويمثلها الدكتور عبد الحميد بنماشيش ، عن مشروع ''تأثير إضافة جرعة وحيدة من ناهض هرمون GnRH في عملية زرع الجنين"، والفريق المغربي مركز أنفا للخصوبة بالدار البيضاء، و يمثله الدكتور نور الدين لوانجلي عن مشروع: ''تصنيف البروتيوميات للزوجين و الجنين''. و صرح الدكتور كريم بن ضو، رئيس مجموعة مخابر ''مارك سورونو'' بمنطقة شمال وغرب افريقيا المنظم للجائزة ''نحن جد سعداء بتواصل جائزتنا السنوية و التزامها بدعم البحوث والاكتشافات في منطقة شمال افريقيا. ورغم التطورات الهامة التي تشهدها المؤسسات الطبية المغاربية و أطباء الاختصاص، فإن البحوث لا بد أن تتواصل"، مضيفا "إن جائزة مارك سورونو ومنحها السنوية قد مكنت فرق البحوث الفائزة في الدورات السابقة من تطوير طرق عملهم و اكتشافاتهم، مما ساهم في اعتماد مقاربات طبية جديدة في مجال مقاومة العقم و المساعدة الطبية على الإنجاب، وهذا جانب هام جدا في نشاط مخابرنا''. وانتظم ''الملتقى العلمي لمختبرات مارك سورونو لسنة 2013'' في مدينة مراكش أول أمس السبت 04 ماي 2013 وشارك فيه ما يقارب من 100 طبيب و باحث مختص في طب النساء وفي المساعدة الطبية على الإنجاب بمنطقة المغرب العربي. وقد تم ترشيح ثلاثة بحوث هامة من قبل لجنة تحكيم علمية تتكون من خبراء مغاربيين و دوليين في مجالات الخصوبة. وجرت عملية التقييم والاختيار بطريقة موضوعية دون التعرف على أصحاب البحوث وفق كراس شروط حدد عشر خصائص هامة لكل مشروع بحث، وهي: أهمية الموضوع في المنطقة، الاكتشافات، القواعد المهنية، الجودة المنهجية، التقدم العلمي، حجم العينة، قابلية الإنجاز، جودة التقديم، قدرة الموضوع على النشر في مجلات مختصة، و تبرير الميزانية المقدرة.