انتخب مساء أول أمس، عبد الرزاق مقري، رئيسًا لحركة مجتمع «السلم» المحسوبة على حركة الإخوان المسلمين بالجزائر بأغلبية 177 صوتا من مجموع 244 خلفا أبو جرة سلطانى الذى كان رئيسا للحركة من سنة 2003 إلى 2013. وحصل المنافس الثانى والأخير فى انتخابات رئاسة الحركة عبد الرحمن سعيدى على 65 صوتا فقط تم إلغاء صوتين. وجاء ذلك خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المؤتمر الخامس للحركة الذي انعقد بالجزائر العاصمة بحضور المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح ونائب رئيس «حركة النهضة» التونسية عبد الفتاح مورو، ورئيس «جبهة العمل الإسلامى» الأردنية حمزة منصور، ورئيس حزب التواصل الموريتانى جميل ولد منصور، والداعية الموريتاني الشهير حسن ولد الددو، كما حضر ممثلون عن حزب «العدالة والتنمية» وجماعة «العدل والإحسان» وحزب «السعادة التركي» و»العدالة والبناء» الليبي. ويمثل عبد الرزاق مقرى نائب رئيس الحركة سابقا تيارًا ضخمًا يرى أن الوضع الطبيعى للحركة الوجود فى المعارضة، بينما يمثل عبد الرحمن سعيدي الذي يرأس مجلس شورى الحركة مدرسة التعاون مع السلطة. ومن المقرر أن يكون انتخاب رئيس مجلس شورى الحركة الجديد قد تم في وقت متأخر من أول أمس الذي يضم 244 صوتا والذي تم انتخاب أعضائه أول أمس بمشاركة 1400 عضو فى جميع الولايات الجزائرية البالغة 48 ولاية.