احتج، يوم الخميس 18 أبريل 2013، مجموعة من أباء وأولياء المعتقلين على خلفية أحداث الشغب بالدار البيضاء ليوم الخميس 11 أبريل 2013، أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم ومعاملتهم في ظروف إنسانية جيدة. وأكد المحتجون في تصريح ل"التجديد" بأن أبناءهم والذين يصل عددهم إلى حوالي 200 يعيشون في ظروف غير إنسانية بمكان الاعتقال، وبأنهم نظموا في وقت سابق ندوة صحفية بمقر جمعية حقوقية تحدث فيها الآباء عن الظروف السيئة التي يعيشها أبناؤهم وأكثرهم قاصرين في ظروف الاعتقال بعد زيارتهم لهم، كما نظموا مسيرة احتجاجية إلى جمعية حقوقية أخرى للمطالبة بالمؤازرة والمساندة. وقال أحد الآباء في تصريح ل"التجديد" بأن موعد تقديم المحتجزين سيكون على دفعات الأولى يوم 23 أبريل الجاري والثانية في ماي ثم الثالثة في يونيو، وقد يكون ذلك سببا في عدم اجتياز مجموعة من الأبناء الامتحانات. يذكر واستنادا إلى مصادر إعلامية بأن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تابعت 215 متهما من بينهم 74 قاصرا، بشأن أحداث الشغب والتخريب التي عرفتها العاصمة الاقتصادية.