صور بكاميرا عصام زروق احتج اليوم 17 الخميس، مجموعة من أباء وأولياء المعتقلين على خلفية أحداث الشغب بالدار البيضاء ليوم الخميس 11 أبريل الجاري، أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم ومعاملتهم في ظروف إنسانية جيدة. وحمل المحتجون مسؤولية الأحداث لرجال الأمن، كما صرحوا بأن أبناءهم والذين يصل عددهم إلى حوالي 200 يعيشون في ظروف غير إنسانية بمكان الاعتقال، وقالت إحدى الأمهات بأنها ستقوم بحرق نفسها في حال الحكم على ابنها لأنها من أعطته ثمن تذاكر المباراة، وقالت أم أخرى أن ابنها ذي 15 سنة دخل سجن من لهم سوابق في الإجرام والاغتصاب.
وكشف أحد الآباء أن موعد تقديم المحتجزين سيكون على دفعات الأولى يوم 23 أبريل الجاري والثانية في ماي ثم الثالثة في يونيو، وحسب ذات المصدر سيكون ذلك سببا في عدم اجتياز المحتجزين للامتحانات.