علمت «التجديد» من مصدر مطلع، أن نفقات الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء، الذي اختتم الأحد الماضي، سجلت انخفاضا بالثلث بسبب سياسة الترشيد التي اتنهجتها وزارة الثقافة، والتي تمت دون حدوث تغيير في مواد وبرنامج المعرض مقارنة بالدورات السابقة، و حسب نفس المصدر يرتقب أن تبلغ مصاريف المعرض حوالي 8 مليون درهم في الوقت الذي كانت تتجاوز 12 مليون درهم في الدورات السابقة، وأكد المصدر، أن وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي قام بتوجيه موظفي الوزارة الساهرين على تدبير المعرض من أجل تجنب المصاريف الغير ذات جدوى في المعرض، وأوضح أن الوزير يعتزم بعد الانتهاء من تقييم المعرض توجيه المبلغ المتبقي لدعم المعارض الجهوية التي تنطلق في الأسابيع المقبلة، حيث ستعرف السنة الحالية تنظيم 17 معرضا جهويا بينها معرضين ينظمان للمرة الأولى، يتعلق الأمر بمعرض الدارالبيضاء في يونيو القادم ومعرض القنيطرة في ماي المقبل. يشار، إلى أن وزارة الثقافة دشنت تقييمها لدورة هذه السنة من المعرض بعقد لقاء تقييمي مع اتحاد الناشرين العرب الذي يضم أزيد من 600 دار نشر عربية على هامش اليوم الختامي للمعرض، وتستعد لبرمجة يوم دراسي في الأيام القليلة المقبلة مع الناشرين المغاربة، الذين شاركوا بكثافة في الدورة الحالية من خلال حضور 47 دار نشر ومكتبة مغربية على مساحة 5370 متر مربع.