انطلقت فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدارالبيضاء مساء أمس وستستمر إلى غاية 17 من الشهر الجاري، وحضر حفل الافتتاح الأمير مولاي رشيد إلى جانب وزيرة الثقافة ثريا جبران اقريطيف وأكثر من 200 من الكتاب والمفكرين المغاربة والعرب والأوروبيين، وعلى رأسهم كتاب فرنسا، ضيف شرف الدورة، والناشرون المشاركون في المعرض. وتبلغ التكلفة الجديدة للمعرض 8 ملايين درهم، الذي ينفتح هذه السنة على فضاءات الدارالبيضاء الخارجية، كما يستضيف عروضا مسرحية وفنية مغربية. ويبلغ إجمالي دور النشر الفرنسية المشاركة في المعرض أكثر من 200 دار نشر وتنظم أكثر من 80 جلسة فكرية وأدبية، إضافة إلى الكتاب والمفكرين العرب والأجانب، الذين بلغ عددهم 84 مدعوا، وجهت اللجنة العلمية للمعرض، التي أشرفت على صياغة البرنامج الثقافي، الدعوة أيضا إلى أكثر من 150 كاتبا ومبدعا مغربيا، ويشارك في المعرض أكثر من 578 ناشرا من 44 دولة تمثل الجهات الأربع من العالم.