علمت «التجديد» أن جامع القرويين، تعرض ليلة الجمعة-السبت ، لسرقة قطعة أثرية ثمينة، عبارة عن جامور كان يوجد فوق قبة نافورة الوضوء، المتواجدة بالساحة الرئيسية لجامع القرويين، وعلمت «التجديد» من مصادر مسؤولة بمندوبية وزارة لأوقاف بفاس، أن المندوبية فتحت تحقيقا في الموضوع، للوقوف على ملابسات سرقة القطعة الأثرية الثمينة، التي يعود تاريخها إلى سنة 859 ميلادية. وبينما فتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحقيقا في الموضوع، من المنتظر أن تكون السلطات الأمنية فتحت تحقيقا أمنيا موازيا، وسيتم الاستماع إلى الحراس الخاصين لمسجد القرويين، المعتمدين من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.