أكد عدد من المواطنين في غزة ل"التجديد" أن تعزيزات صهيونية لوحظت مساء السبت، وأن عشرات الدبابات والآليات العسكرية يصاحبها غطاء جوي توغلت في المدينة وقصفت عددا من المنشآت بما فيها المنازل وورش الحدادة استشهد ثلاثة عشر فلسطينيا وأصيب أكثر من64 آخرين بجروح في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في توغل جديد استهدف مدينة غزة فجر الأحد. وأكد عدد من المواطنين في غزة ل"التجديد" أن تعزيزات صهيونية لوحظت مساء السبت، وأن عشرات الدبابات والآليات العسكرية يصاحبها غطاء جوي توغلت في المدينة وقصفت عددا من المنشآت بما فيها المنازل وورش الحدادة. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا عدة بنايات واحتل القناصة أسطحها وقاموا بإطلاق النار على المواطنين مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وتعتبر هذه العملية هي الأكبر والأوسع منذ بدء الاعتداءات الصهيونية على القطاع منذ أكثر من عامين. وتأتي قبل يومين من إجراء الانتخابات الصهيونية المقررة الثلاثاء 25/1/2003م، مما يشير بشكل لا يقبل الجدل إلى أن الدم الفلسطيني أصبح رهان شارون على الفوز بالانتخابات، وهذا ما تؤكده الشعارات الانتخابية لمعظم الأحزاب المتنافسة في الانتخابات. وأكدت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أن المقاومة الفلسطينية تصدت للاجتياح الإسرائيلية في غزة، وأنها تمكنت من إعطاب ثلاث دبابات وسط مدينة غزة بإطلاق الصواريخ المحمولة عليها. وأفادت مصادر فلسطينية أن عمليات التوغل لم تقتصر على مدينة غزة، بل شملت مدن خانيونس وبيت حانون وغيرها في قطاع غزة. وقرب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية أفالدت الأنباء أن حمارا مفخخا انفجر قرب حاجز عسكري إسرائيلي دون أن يوقع إصابات. فلسطين – عوض الرجوب