حلت الجالية المغربية المقيمة في قطر، السبت الماضي، ضيف شرف على برنامج «لكل ربيع زهرة» وهو مهرجان بيئي ينظم من قبل مركز أصدقاء البيئة، ويحظى برعاية الشيخة موزا بنت ناصر، حرم أمير دولة قطر. وحظي أفراد الجالية المغربية من مختلف الأعمار حسب وكالة المغرب العربي للأنباء باستقبال حار من قبل المشرفين على هذا المهرجان، عكسته الكلمة الترحيبية التي ألقاها سيف علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ورئيس اللجنة المنظمة لبرنامج لكل ربيع زهرة الذي أشاد بمثابرة الجالية المغربية في الحضور و المشاركة في مختلف الفعاليات التي ينظمها المركز. وباسم أفراد الجالية المغربية، وألقى عبد الحكيم احمين كلمة شكر نوه خلالها بجهود مركز أصدقاء البيئة وتواصله الدائم مع أفراد الجالية قائلا «مما يعكس مدى التقارب الفكري والوشائج بين الشعبين المغربي والقطري وانسجامهما التام في خدمة الصالح العام»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجالية المغربية دأبت منذ أربع سنوات على حضور هذه التظاهرة البيئية المتميزة . واستهل الحفل الذي شهدته منطقة راس مطبخ بمدينة الخور ( شمال الدوحة )، بترديد الحضور النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية ودولة قطر، واستفاد أطفال الجالية المغربية خلال تواجدهم في هذا المهرجان من عدة ورشات توعية، ومسابقات تثقيفية حول موضوع الحفاظ على البيئة، و أخرى تعريفية بنبات الثيلوث الذي شكل شعار المهرجان . وثمن سيف علي الحجري عاليا الحضور المغربي في مختلف التظاهرات البيئة المنظمة في الدوحة و اندماج الجالية المغربية في المجتمع القطري، مبرزا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن للجالية المغربية بصمة متميزة في النهضة التي تشهدها قطر، من خلال تواجد أفرادها المشرف في مختلف المجالات و القطاعات التنموية في قطر . من جهته أشاد محمد هاشم الشريف المدير التنفيدي لبرنامج «لكل ربيع زهرة» بانخراط الجالية المغربية المتواصل في كل الفعاليات المجتمعية عموما، و البيئية التي تنظم في قطر، مبرزا أن هذه السمة تنفرد بها الجالية المغربية وهو ما يشكل مدعاة للافتخار به على الصعيد العربي. يذكر أن برنامج «لكل ربيع زهرة» يستهدف زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية، والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية.