نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب وقفة احتجاجية أول أمس الأحد ببني مكادة بطنجة بحضور معتقلين سابقين على خلفية ملفات «السلفية الجهادية» . وجاءت هذه الوقفة ، حسب الكلمة التي ألقيت خلالها، كتأكيد على استمرار اللجنة في مسيرتها النضالية الرامية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين الإسلاميين القابعين داخل السجون المغربية و سعيها إلى إنهاء معاناتهم التي عمرت أزيد من 10 سنوات . وعرفت الوقفة حضورا كبيرا لعوائل المعتقلين، حيث تم ترديد شعارات تطالب بالإفراج عن ذويهم وحل هذا الملف. وفي كلمة اللجنة، أكدت هذه الأخيرة على أن المعتقلين لازالو يعيشون «أوضاعا سيئة جدا فبعضهم يعيش وسط معتقلي الحق العام في انعدام تام لشروط العيش الكريم، والبعض الآخر يتعرض للمضايقات والاستفزازات تضطره لخوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى يوشك على الهلكة..».