توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ببيان موقع باسم المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية بخصوص إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الثلاثاء 27 مارس 2012 و هذا نص البيان كما وردنا: إننا نجدد - نحن المعتقلين الاسلاميين من داخل السجون المغربية –" المطالبة بالإفراج عنا ، بالتزامن مع الوقفة المركزية التي تنظمها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام وزارة العدل و الحريات و المجلس الوطني لحقوق الإنسان . هذه الوقفة المباركة التي توافق ذكري مرور سنة كاملة علي اتفاق25 مارس 2011 المبرم بسجن سلا 2 بين ممثلي المعتقلين و كل من الكاتب العام لوزارة العدل و الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون و بحضور الرئيس و المدير التنفيذي لمنتدي الكرامة . هذا الاتفاق الذي جاء بناءا علي قرار سياسي و في خضم تحولات الربيع العربي و نتيجة نضالات اللجنة المشتركة و حراك شباب 20 فبراير . و قد كانت أهم بنوذ هذا الاتفاق ، إطلاق سراح الأبرياء و المظلومين ، مع رد الاعتبار لهم و الطي النهائي لهذا الملف . و نحن إذ نحمد الله و نشكر كل من ساهم في الإفراج عن الدفعة الأولي من المعتقلين و كذلك الشيوخ الأفاضل بعد مخاض عسير ، فإننا نستهجن هذه الوثيرة البطيئة في الإفراج عن المظلومين خصوصا و أن نسبة كثيرة منهم شارفت علي إنهاء المدد المحكوم بها عليهم كما أننا نؤكد للرأي العام و كل المهتمين ، أن الأمور لم تراوح مكانها و أن التعذيب في سجون بن هاشم لازال قائما علي قدم و ساق و المضايقات هي هي و خصوصا بسجني سلا 2 و تولال 2 تحت إشراف الإدارة و بعلمها و ما عاناه الطلبة بسجن بوركايز علي يد مدير المؤسسة المدعو "عبد الله السعيدي" خلال امتحانات دورة مارس لهذه السنة خير دليل علي عودة حليمة إلي عادتها القديمة . و نحن هنا نتساءل : متي ستفعل الحكومة الجديدة وعودها ؟ و لماذا تظل الدولة المغربية تشكل الاستثناء في تعاملها مع معتقلي "السلفية الجهادية" في الوقت الذي بادرت فيه العديد من الدول إلي معالجة ملفات مماثلة .؟ أمام هذا الجمود ، نؤكد أننا ماضون في نضالنا عبر كل الوسائل المشروعة و مؤكدين لدعاة الاستئصال و جيوب مقاومة حل هذا الملف ، أن زمن الاعتقال السياسي قد عفا عنه الزمن و بالمناسبة نعلن خوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يومه الثلاثاء 27 مارس 2012 ، مجددين المطالبة بتفعيل اتفاق 25 مارس و التعجيل بالإفراج عنا . و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.