تنطلق يوم الإثنين 11 فبراير 2013 الجولة الخامسة من مفاوضات الصيد البحري بالرباط بين المغرب والاتحاد الأوربي، وهي الجولة التي يقول الإسبان إنها ستنتهي بنتائج نهائية وحاسمة. وكان وزير الزراعة والتغذية والصيد «ميغيل أرياس كانيطي» قد عبر في تصريحات صحفية عن توقعاته بأن يتم التوقيع على اتفاق للصيد البحري خلال الشهر الجاري، في الوقت الذي أكد مندوب الزارعة والصيد في حكومة الأندلس «لويس بلاناس» أن الجولة الخامسة من المفاوضات بين الاتحاد الأوربي والمغرب ستكون «الأخيرة»، مشيرا إلى أن الجولة الرابعة عرفت إحراز تقدم على مستوى «الجوانب التقنية» . هذا وتم خلال الجولات الأربع من المفاوضات؛ الاتفاق على عدد من العناصر، من بينها ضرورة أن يضمن بروتوكول الشراكة الجديد في قطاع الصيد البحري الاستغلال المستدام والمسؤول للموارد السمكية في المغرب. كما اتفق الطرفان، أيضا، على ضرورة مراعاة مصالح المملكة ومهنيي القطاع، من أجل ضمان أن تساهم الاتفاقية الجديدة في تطوير وتحديث صناعة الصيد البحري في المغرب. هذا إلى جانب التوصل إلى اتفاق لتقاسم الكميات المتبقية غير المستغلة من المنتوجات البحرية. فيما لا يزال الطرفان مختلفين بخصوص المشاكل التقنية سيما عدد التراخيص الممنوحة و مناطق الصيد فضلا عن الغلاف المالي الذي سيخصص سنويا للمغرب.