توفي طالب مغربي، كان يتابع دراسته الجامعية بالسنة الأولى بكلية الطب بالعاصمة التونسية.. الضحية «و.س» يبلغ من العمر 20 سنة وينحدر من مدينة أكادير، عثر عليه ميتا داخل مسكنه بحي «باردو» القريب من كلية الطب حيث كان يسكن بمفرده. صاحبة المنزل هي التي عثرت على الطالب جثة هامدة بعد أن قامت بفتح باب المنزل، بطلب من أسرته التي كررت الاتصال به هاتفيا من المغرب دون أن يجيب، وعلى الفور قامت صاحبة المنزل بإخبار الشرطة التي انتقلت إلى عين المكان، فتم فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، حيث التحريات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون الضحية قد فارق الحياة مختنقا بالغاز.