توفي، يوم الاثنين المنصرم بتونس، طالب مغربي كان يتابع دراسته الجامعية بالسنة الأولى في كلية الطب بالعاصمة التونسية. وعلم من مصادر متطابقة أن الضحية٬ (و .س)٬ البالغ من العمر 20 سنة٬ وينحدر من مدينة أكادير٬ عثر عليه ميتا داخل مسكنه بحي باردو القريب من كلية الطب٬ شمال غرب العاصمة٬ حيث كان يسكن بمفرده. وأوضح المصدر ذاته أن صاحبة المنزل٬ هي التي عثرت على الطالب جثة هامدة بعد أن قامت بفتح باب المنزل بطلب من أسرته٬ التي كررت الاتصال به هاتفيا من المغرب دون أن يجيب٬ مما جعلها ترتاب في الأمر. وعلى الفور قامت صاحبة المنزل بإخبار الشرطة التي انتقلت إلى عين المكان٬ فجرى فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث٬ ونقلت جثة الهالك إلى أحد مستشفيات العاصمة لإخضاعها للتشريح الطبي قصد معرفة أسباب الوفاة. وأفادت المصادر أن التحريات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون الضحية قد فارق الحياة مختنقا بالغاز. وذكرت مصالح القنصلية العامة للمغرب بتونس أنها بصدد إنهاء الإجراءات الإدارية اللازمة مع الجهات التونسية المختصة، لتمكين أسرة الراحل٬ التي قدمت من المغرب٬ من نقل جثمانه إلى أرض الوطن.