علمت التجديد من مصدر أمني من درك الزمامرة أن رجلا في عقده الرابع أقدم على الانتحار بعد أن عثر عليه ليلة الأربعاء المنصرم ميتا بإحدى غرف منزله بمدينة الزمامرة، وحسب مصدر آخر، فإن زوجة الضحية وابنيه كانوا في سفر، ولدى عودتهم يوم الخميس اكتشفوا أن أب الأسرة جثة هامدة على السرير الذي كان ينام عليه، كما عثر على بقايا الفحم المستعمل في التدفئة بجواره، مما رجح في البداية إمكانية وفاته مختنقا، وأضاف المصدر أن جثة الهالك الذي كان صاحب شركة لصناعة المربى بجماعة العكاكشة، نقلت إلى إحدى المصحات بمدينة البيضاء لإخضاعها لعملية التشريح، للتأكد من أسباب الوفاة، فتبين أن الأمر يتعلق بعملية انتحار عبر تناول مواد سامة. وفي الوقت الذي تحفظ فيه درك الزمامرة عن الكشف عن أسباب الانتحار، أكدت مصادر التجديد أن الهالك كان يعاني من مشاكل نفسية بسبب الديون التي تراكمت عليه، وعجزه عن تسديدها لمستحقيها، الأمر الذي دفعه إلى الانتحار. وبهذا الحادث تكون مدينة الجديدة قد عرفت حالتي انتحار في ظرف أسبوع واحد القاسم بينهما تراكم الديون بسبب الاقتراض والعجز عن تسديد المستحقات لأصحابها، بعد أن كان ممرض قد وضع حدا لحياته شنقا قبل أسبوع من الآن، بعد أن أصبح يتلقى تهديدات من مقترضيه تاركا وراءه أسرة مكونة من ثلاثة أطفال وراتب لا يتعدى مبلغ 500 درهم وعدد من الشيكات بدون رصيد.