القنيطرة : علال مليوة أحالت الشرطة القضائية الأربعاء أربعة متهمين على المحكمة لتقول كلمتها الفصل في الاتهامات الموجهة إليهم بخصوص جريمة قتل التي ذهب ضحيتها المقاول المسمى قيد حياته مصطفى مفضل، وكانت مصلحة الأمن قد انهت تحرياتها بجلب المتهمين الى مسرح الجريمة لإعادة تشخيصها تحت إشراف مسؤولي الأمن ونائب وكيل الملك ووسط جمهور غفير حج إلى عين المكان بشارع محمد الديوري وهو مصاب بالذهول وغاضب مما حصل. وكان الضحية قد عثر عليه ميتا يوم الخميس المنصرم في مسكنه مكبلا من قدميه ومصابا بكدمات وجرح غائر في عنقه وعلى مقربة منها خزنة وبندقية صيد وخرتوش. وكان غيابه لمدة أيام وعدم رده على الهاتف قد أثار الشكوك لدى بعض أقربائه وأصدقائه ما دفعهم إلى إخطار الأمن بذلك، وفور اكتشاف الجثة باشرت الشرطة القضائية تحرياتها وبمساعدة الشرطة العلمية تمكنت من وضع اليد على شخص من مدينة الدارالبيضاء كانت له علاقة بالضحية ثم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم من نفس المدينة كانوا رفقته ليلة الجريمة ،وقد اعترفوا جميعهم خلال استنطاقهم بارتكابهم هذا العمل الإجرامي تحت دافع السرقة، لكن مصادر أخرى أكدت أن علاقات مشبوهة كانت تربط الضحية بأحد المتهمين الذي استقدم معه ليلة ارتكاب الجريمة ثلاث من أصدقائه إلى منزل الضحية حيث تم قتله بطريقة بشعة هزت مشاعر ساكنة المدينة، وحسب مصدر مقرب من دائرة البحث فان المتهمين وهم شبان تترواح أعمارهم بين 19 سنة و23 سنة يعيشون وسط أسر متوسطة الحال لذا يبقى دافع الاستيلاء على المال ليس وحده الفرضية الوحيدة لتفسير أسباب الجريمة .