أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، أول أمس الأربعاء 29 يناير 2013 من الكويت، عن مساهمة المملكة المغربية بمبلغ 4 ملايين دولار إضافية إلى جانب ما سبق أن قدمته من مساعدات لدعم الجهود الدولية للتخفيف من معاناة الشعب السوري. وأشار العثماني، في كلمة ألقاها خلال تمثيله للمملكة المغربية في مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري، إلى أن المغرب أولى أهمية خاصة للبعد الإنساني لهذه الأزمة، حيث سبق وأن قدم العديد من المساعدات المالية والعينية من خلال الهيآت الإغاثية الدولية أو مباشرة، منها مبادرة الملك محمد السادس، في شهر غشت 2012 بإقامة مستشفى ميداني متعدد الاختصاصات في مخيم الزعتري، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية واللوجستية التي قدمتها المملكة المغربية في مختلف مراحل الأزمة. وأكد العثماني على ضرورة توفير الحماية للشعب السوري، وعلى أهمية التسريع بالحل السياسي كمخرج أساسي لتخطي الأزمة السورية. وكانت أشغال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، والذي يعقد بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت، قد انطلقت أول أمس بمشاركة حوالي 60 دولة فضلا عن 20 منظمة دولية تعنى بالشؤون الإنسانية والإغاثية وشؤون اللاجئين.