قال وزير التجهيز والنقل عزيز رباح، يوم الثلاثاء 29 يناير 2013 بالرباط، إن الرأي العام الوطني بات يعرف كل شيء عن ملف قطاع المقالع. وأوضح "الرباح"، في معرض رده على سؤال شفوي بشأن "تأثير استغلال المقالع على البيئة"بمجلس المستشارين، أن المواطن المغربي بات ملما بمواقع هذه المقالع وأنواعها والشركات التي تستغلها وكيفية استغلالها والإطار القانوني الناظم لها. وقال إن توجه إصلاح المقالع سيمضي في اتجاه تحرير هذا القطاع، مستدلا في ذلك بحالة "مقلع الغسول"الذي يمتد على مساحة 27 ألف هكتار والذي بات يخضع لطلبات عروض مفتوحة. وأضاف "الرباح" أن الوزارة أسست لجنة مع وزارات أخرى معنية من أجل "تثمين المقالع"، موضحا أن هذه المبادرة تتوخى إقامة منطقة صناعية متخصصة في مواد البناء بجانب المقالع بهدف خلق فرص الشغل والحفاظ على البيئة وخلق قيمة مضافة للمنطقة التي يوجد على أرضها المقلع، مشيرا إلى أن الإطار التشريعي الذي تعتزم الوزارة عرضه على البرلمان بخصوص المقالع يتضمن مراقبة مالية وبيئية صارمة.