يرأس كل من السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان، والخبير المغربي في ميدان الاتصال أحمد اخشيشن، على التوالي، لجنتي تحكيم الفيلم الطويل والفيلم القصير للدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي ستحتضنه مدينة طنجة من 01 إلى 09 فبراير المقبل. جاك دورفمان، كتب وأخرج ثلاثة أفلام طويلة على التوالي خلال سنوات 1987 و1992 و2001، كما يعد جاك واحدا من المنتجين الفرنسيين حيث أنتج ما يناهز الثلاثين فيلما من بينها «حرب النار» (1981) الذي حصل على عدة جوائز بفرنسا وبمهرجانات دولية، وهو الفيلم الذي نال «سيزار « أحسن فيلم وأحسن إخراج. رئيس لجنة تحكيم الفيلم الطويل تقلد عدة مناصب من بينها رئيس مؤسسة «إينيفرانس للفيلم الدولي» و «الجمعية الفرنسية لمنتجي الأفلام»، كما حصل على وسام الاستحقاق الفرنسي في الفن والأدب، ووسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس. أما رئيس لجنة تحكيم الفيلم القصير، أحمد اخشيشن، فهو جامعي وخبير مغربي في ميدان الاتصال، تقلد منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي (2007 – 2012)، ومدير عام سابق للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري. كما شغل أيضا منصب نائب رئيس الجمعية المغربية للبحث في مجال الاتصال ورئيس الجمعية المغربية لخريجي مدارس الصحافة. كما أن أحمد اخشيشن هو أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان. في صلة بالدورة 14 للمهرجان الوطني أيضا، ينتظر أن يفرج المركز السينمائي المغربي بحر هذا الأسبوع عن لائحة الأفلام الطويلة التي ستتبارى على جوائز هذه الدورة، وحسب إفادة مصدر من داخل المركز فإن الأفلام المشاركة ستكون في حدود واحد وعشرون فيلما. وهي التي لا تخضع كما الأفلام القصيرة للجنة اختيار حيث جرت العادة بإدراج كل الأفلام التي تكون قد أنتجت خلال السنة الأخيرة، ذات المدر قال ل» التجديد» أنه وفي حالة تجاوز الإنتاج السنوي من الأفلام الطويلة ل 25 فيلما آنذاك يمكن الحديث عن لجنة انتقاء. يشار إلى أن الدورة 14 من المهرجان الوطني ستعرف تقديم الحصيلة السينمائية السنوية سواء تعلق الأمر بعدد الأفلام المنتجة والمدعمة أو التي حازت على جوائز داخل وخارج المغرب وكذا رخص التصوير التي منحا المركز السينمائي ومعطيات أخرى. كما جرت العادة بعقد ندوات لمناقشة الأفلام المعروضة بشكل شبه يومي وأيضا تقديم بعض الدروس ذات الصلة بالسينما والتأليف والإخراج وغيرها. وكانت الجهات المنظمة قد أعلنت عن الأربعة عشر فيلما قصيرا التي ستتبارى عن جوائز المهرجان وذلك من أصل 45 فيلما قصير.