أعلن المركز السينمائي المغربي أول أمس الخميس أن كلا من السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان والخبير المغربي في ميدان الاتصال أحمد اخشيشن سيرأسان، على التوالي، لجنتي تحكيم الفيلم الطويل والفيلم القصير للدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي ستحتضنه مدينة طنجة من 1 إلى 9 فبراير المقبل. ويعد جاك دورفمان، الذي كتب وأخرج ثلاثة أفلام طويلة، واحدا من كبار المنتجين الفرنسيين حيث أنتج ما يناهز الثلاثين فيلما من بينها «حرب النار» ((1981، الذي حصل على عدة جوائز بفرنسا وبمهرجانات دولية، وهو الفيلم الذي نال «سيزار» أحسن فيلم وأحسن إخراج. وتقلد جاك دورفمان عدة مناصب من بينها رئيس مؤسسة «إينيفرانس للفيلم الدولي» و«الجمعية الفرنسية لمنتجي الأفلام» ، كما حصل على وسام الاستحقاق الفرنسي في الفن والأدب، ووسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس. وتقلد أحمد اخشيشن، وهو جامعي وخبير مغربي في ميدان الاتصال، منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي (2007 - 2012) ، ومدير عام سابق للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري. كما شغل، أيضا، منصب نائب رئيس الجمعية المغربية للبحث في مجال الاتصال ورئيس الجمعية المغربية لخريجي مدارس الصحافة، وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان. ويعتبر المهرجان الوطني للفيلم بطنجة تظاهرة فنية وثقافية وإبداعية تهدف إلى المساهمة في تطوير الإنتاج السينمائي الوطني، وتسويق الفيلم الذي تم إنتاجه أو إخراجه من قبل مخرجين مغاربة، وخلق إطار للقاء والحوار بين السينمائيين.