شهدت عدد من المدن المغربية حالة من الاستنفار الأمني استباقا للدعوة التي انتشرت أخيرا في الفايسبوك للخروج يوم 13 يناير للاحتجاج، وفي مقابل هذا الاستنفار كانت الأجواء هادئة في الساحات الرئيسية للمدن الكبرى وخلت من أية مظاهر احتجاج إلى حدود منتصف يوم أمس باستثناء تجمع عدد محدود من أعضاء حركة 20 فبراير بالدارالبيضاء. ساحة لحمام في الدارالبيضاء وساحة باب الاحد بالرباط وساحة جامع الفنا بمراكش وساحة التغيير بطنجة، كانت الصورة متشابهة حسب ما رصدت «التجديد» باستثناء التواجد الأمني المكثف، حيث عرفت الشوارع المؤدية لهذه الساحات وجود عناصر امنية وسيارات شرطة و سيارات إسعاف. هذا وتحولت الدعوة إلى 13 يناير إلى مصدر للدعابة على جدران الفيسبوك حيث شبهها البعض بكذبة أبريل فيما اعتبرها آخرون دعوة الهدف منها إرهاق المخزن، فيما تندر آخرون بتحالف الطبيعة بسبب نزول الامطار مع الأمن لمنع تظاهرات 13 يناير.