أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد الأئمة والخطباء المعزولين لم يتعد 157 إماما وخطيبا خلال السنوات العشر الأخيرة. وأبرزت في بلاغ توصلت «التجديد» بنسخة منه أن عدد الخطباء المعزولين بلغ 66 من بين 21 ألف و49 خطيبا وأن أسباب عزلهم ترجع أساسا إلى عدم الالتزام بثوابت الأمة (36 خطيبا)، وفقدان الأهلية الشرعية (5 خطباء) وعدم التزام الحياد في الانتخابات (8 خطباء)، والخروج عن السياق الشرعي والخوض في الحساسيات السياسية (17 خطيبا)» مشيرة إلى أن 33 خطيبا من ضمنهم موزعون ما بين موظف ومتقاعد ومزاول لمهمة أخرى إلى جانب الخطابة. أما بخصوص الأئمة المعزولين يقول البلاغ فبلغ عددهم 91 من بين 50 ألفا و725 إماما، وتعود أسباب عزلهم أساسا إلى عدم الالتزام بثوابت الأمة (27 إماما) والقيام بسلوك لا أخلاقي أو بسبب إدانة قضائية (54 إماما) وعدم التزام الحياد في الانتخابات (10 أئمة). وقالت الوزارة إن تعيين الأئمة والخطباء من صلاحيات وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية طبقا للقانون بعد الحصول على تزكية من مجلس علمي محلي، كما أن من صلاحياته إعفاءهم بعد الاستئناس برأي المجلس العلمي الأعلى. وسواء تعلق الأمر بالتعيين أو الإعفاء فإنه يتم كتابة وبمقرر رسمي. وفي موضوع آخر،قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق :»إن المتلقي مطالب بتحمل المسؤولية والاجتهاد في التمييز بين الطيب والخبيث خلال طلبه العلم والفتوى. ولفت التوفيق في رده على سؤال لفريق الأصالة بمجلس النواب حول «المس بالهيبة الدينية للدولة « إلى أن العدول في وقتنا المعاصر هم الأشخاص الموضوعيين الذين تتوفر فيهم شروط العدالة الشرعية ويكلفهم الإمام بإفتاء الناس وإرشادهم، «أما ما عدا ذلك فهي آراء شخصية إذا ذهبت في الطريق السليم فهي إرشاد يجازى أهله وإذا انحرفت فهي تدخل إما في تحريف الجاهلين أو تأويل الغالين» يقول التوفيق.