أقدم رجل في عقده السادس أول أمس على وضع حد لحياته شنقا بمنزله بحي المسيرة ببني ملال. وقالت مصادر من سكان الحي نقلا عن رواية زوجة الهالك أن هذا الأخير طلب منها الذهاب إلى مكتب توزيع الماء والكهرباء من أجل تسوية فاتورة الماء وعند رجوعها اكتشفت أن زوجها شنق نفسه في باحة المنزل بواسطة حبل. وذكرت المصادر ذاتها أن أسباب الانتحار غير واضحة خاصة وأن الهالك الذي كان يمتهن الجزارة في الأسواق ويفتح محلا لهذا النشاط من بيته؛ لم تكن تظهر عليه أي أعراض أو مشاكل وكان يتعامل مع الجيران والزبناء بحسن الخلق. لكن تضيف المصادر ذاتها أن ما اكتشفه الهالك مؤخرا من ضعف كلوي جراء إصابته بمرض له علاقة بعامل السن قد تكون وراء حالة اكتئاب دفعت به إلى وضع حد لحياته لعدم تحمله وهن جسده. وذكرت المصادر ذاتها أن الهالك ليس له أولاد من صلبه مع زوجته الحالية وأن له بنت متزوجة وطفل ثان يعيش معه حسب المصادر بالتبني. ويشار إلى أن حالات الانتحار في صفوف المسنين أصبحت تثير الانتباه مؤخرا خاصة بعد إقدام مسن سبعيني في 26 من دجنبر الأخير على وضع حد لحياته بسيدي جابر ( 9 كلم شمال بني ملال) بالرغم من أنه متزوج وأب لثلاثة شبان مهاجرين بإيطاليا وبنت متزوجة بسيدي جابر، والمعني كان يقيم بالديار الليبية قبل عودته إلى المغرب.