تطالب عائلة أحد السجناء بسجن علي مومن مركز التهذيب والإصلاح بمدينة سطات الجهات المعنية بفتح تحقيق في ملابسات وفاة ابنها. وحسب بلاغ لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، فقد توصل هذا الأخيرة برسالة من أسرة الراحل صرحت خلالها أن ابنها قيد حياته عماد بولورد ، مزداد سنة 1984، المريض بداء السكري ، كان يقضي عقوبة حبسية مدتها عشرة أشهر، بحي الإخلاص غرفة رقم 3 بسجن علي مومن مركز التهذيب والإصلاح بمدينة سطات رقم اعتقاله 16380، «سرقت منه «كورميط ذهب» وأمام لا مبالاة الحراس في استعادة ما سرق منه ، خاض بتاريخ الإثنين 25 دجنبر 2012 إضرابا عن الطعام وبعد مضي خمسة أيام منه تدهورت حالته الصحية علما أنه منذ يوم الأربعاء وهو يطالب بحمله إلى المستشفى حيث كان يضرب رأسه مع قضبان الزنزانة التي يواجد فيها مع تضامن السجناء الذين معه وعددهم 70 سجينا داخل الغرفة، وطيلة 3 أيام لم يسعف، بعد ذلك حمل إلى مصحة السجن حيث تدهورت حالته الصحية فأخرج إلى المستشفى خارج السجن لكنه توفي على الساعة 17:30 من مساء يوم السبت 29 دجنبر 2012 ، علما أنه لم يتبق له عن إتمام مدة عقوبته إلا 28 يوما».