نظم سكان بمدينة سيدي افني وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع المنصرم مطالبين بتدخل السلطات المغربية لمعرفة أسباب غرق قارب يضم 25 مرشحا للهجرة السرية كان قد خرج الاثنين الماضي من مدينة سيدي افني في اتجاه جزر الكناري، وطالب المحتجون بتسريع إجراءات نقل جثامين الضحايا إلى أهلهم وذويهم. وفي تصريح ل»التجديد» أكد محمد عصام البرلماني عن حزب العدالة والتنمية؛ عزمه تقديم ملتمس لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، يطالب فيه بتسريع نقل جثامين الضحايا، وكذا تحري أسباب انقلاب القارب، مشيرا إلى أن عامل الإقليم أكد له أن صعوبة تحديد هوية الضحايا هي السبب في تأخر تسليمهم لعائلاتهم، وأضاف البرلماني استعداده بمعية المنظمات الحقوقية، لمقاضاة الحرس المدني الإسباني في حال ثبوت ضلوعه في الحادثة، وذلك بعدما شاع أن خفر السواحل تعمد صدم وإصابة المركب الذي كان على متنه المهاجرون السريون الشيء الذي تسبب في شطره إلى قسمين وغرقه. يذكر أن قاربا يضم 25 مهاجريا سريا مغربيا غرق يوم الخميس الماضي وذلك بعد انقلابه في سواحل جزيرة لانزاروتي عقب 48 ساعة من الإبحار من مدينة سيدي إفني، وأعلن الحرس المدني الإسباني عن إنقاذه 17 مهاجرا، وانتشال جثتين فيما لا يزال البحث جاريا عن بقية المهاجرين.