أكد محمد الوفا وزير التربية الوطنية أن كتلة الأجور لموظفي وزارته تلتهم 90% من الميزانية المخصصة للقطاع وتبقى نسبة 10% فقط للنفقات والمعدات وأعلن الوفا خلال تقديمه لمشروع ميزانية وزارته يوم الأربعاء 14 نونبر 2012 أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب عن فتح 204 مؤسسة تعليمية جديدة خلال الدخول المدرسي الحالي وتأهيل 2091 مؤسسة وتجديد أثاث 1132 بجميع الأسلاك،وبخصوص الدعم الاجتماعي سجل الوفا زيادة نسبة 206% في المبادرة الملكية مليون محفظة ما بين 2008-2009 و 2012-2013 حيث ارتفع عدد المستفيدين من 1273846 الى 3898000 منهم مليون و 91 ألف مستفيد(ة) من محفظة كاملة،في حين ارتفع الدعم المالي المباشر وفق برنامج تيسير من 70مليون درهم خلال بدايته إلى 620مليون درهم برسم السنة الدراسية 2012-2013. إلى ذلك قدم الوفا ما أسماه بالخطوط العريضة لبرنامج العمل المتوسط المدى 2013-2016 والذي يضم بحسبه خمس مجالات تتمثل في العرض المدرسي وجودة التعليم والموارد البشرية ومجال المؤسسة التعليمية ثم الحكامة عن طريق تحقيق المردودية والتحكم في ارساء اجهزة التدبير المؤسساتي للإدارة المركزية والأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية في إطار تفعيل نظام الجهوية المتقدمة وفق الدستور الجديد،كما وعد الوفا باستكمال أوراش بناء 533 مؤسسة تعليمية وتوسيع المؤسسات التعليمية لمواجهة حاجيات البرمجة الجديدة للزمن المدرسي ومواصة مشروع تعويض البناء المفكك باعتماد برنامج متعدد السنوات يراعي التدرج والأولوية وبرمجة 1000 حجرة برسم سنة 2013. من جهة أخرى جدد الوفا تشبثه بتطبيق استعمالات الزمن وفق المذكرة المنظمة مبرزا أن مؤسسات تعليمية بالعالم القروي تبنت التوقيت المذكور في حين أن جهات بمدن معينة لم يسميها لازالت متشبثة بتطبيق التوقيت المكيف ووعد بتوفير الحجرات الدراسية اللازمة لتجاوز هذا الأمر.وفيما يتعلق بقرار منع أساتذة التعليم العمومي من التدريس بالتعليم الخصوصي أكد الوزير أنه متشبث بالقرار الذي لقي دعما مطلقا من رئيس الحكومة وأوضح أنه يجدد ندائه لأرباب القطاع الخاص بضرورة توفير أطرهم الخاصة مبديا استعداد الوزارة مساعدتهم في التكوين والتأطير،ولم يفت الوزير التذكير بمشكل المراقبة المستمرة لدى بعض المؤسسات الخصوصية حيث يتم منح نقط عالية للتلاميذ مثلا 19 في اللغة الفرنسية في حين أن مستوى التلاميذ يكون ضعيفا خلال اجتياز امتحانات الباكالوريا ما يعني أنه يتم بيع نقط المراقبة المستمرة وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه مطلقا. وتعليقا على قرار جمعيتي المديرين القاضي بخوض اضرابات ومقاطعات اعلن الوفا عن رفضه لقرار أطر الادارة التربوية مستغربا خطوات المديرين الدين قرروا مقاطعة البريد رغم انهم يتقاضون تعويضا عنه ومقاطعة التدابير اللازمة لبرنامج تيسير خصوصا المتعلقة بالحضور والغياب وخطوات اخرى،تدخل في صميم اختصاصات المدير،واكد انه لن يسكت عن هدا العصيان على حد قوله.