أكد السيد فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، أن هذه الأخيرة "لا تعرف النفاق السياسي ولا اللعب بشعور الشعب، لكن من أهم أساليبها الوضوح في الموقف والوضوح في الاختيارات مهما كلفها ذلك من ثمن". وصرح السيد أرسلان ل "التجديد" أمس (الأربعاء)، ردا على ما جاءت به جريدة "الاتحاد الاشتراكي" في عددها ليوم أمس من مزاعم حول وجود 31 برلمانيا ينتمون إلى جماعة العدل والإحسان ضمن فريق العدالة والتنمية، أن "وضوح مواقف واختيارات العدل والإحسان من أهم رأسمالها السياسي"، مضيفا في هذا الصدد أنه "إن كان البعض تعود على مثل هذه الأساليب من نفاق ولعب بشعور الشعب، فإن ذلك ليس من أسلوب الجماعة"، من ثمة، يؤكد السيد أرسلان، أن "على جريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن تعلم أن الشعب المغربي مع الإسلام وأنه سيختار لا محالة من يتقدم تحت هذا الشعار، خصوصا إذا لمس فيهم الصدق والقدرة على تحمل المسؤولية كما هو معروف الآن عن الإسلاميين بصفة عامة". وتابع الناطق الرسمي باسم الجماعة حديثه بالقول إن "النتائج التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية إن فاجأت بعض من لم يستسيغوها، فإننا في العدل والإحسان، كما أن الإخوة في العدالة والتنمية وباقي المتتبعين النزهاء للشأن السياسي يعلمون أنه لو كانت بالفعل الانتخابات نزيهة لحقق الإخوان في العدالة والتنمية وحدهم أكثر من العدد الذي حققوه في الانتخابات بكثير". وخلص السيد أرسلان في تصريحه ذاته إلى القول بأن "محرك مثل هذه الإشاعات لا شك يغيظه أن تبقى العدل والإحسان متميزة بمواقفها الواضحة، خصوصا بعد أن ظهرت أخيرا حقيقة المؤسسات في المغرب برلمانا وحكومة". يونس