كشفت نتائج استطلاع رأي وصف البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم بالكارثي، أن 9 من أصل 10 أشخاص ممن شملهم الاستطلاع يعتبرون البرنامج لم يعد صالحا. وفقا لمعطيات معهد البحث والرأي «أفيرتي» الذي أنجز البحث. وذكر تقرير نشر على الموقع الالكتروني للمعهد أن نسبة 78 في المائة من المستجوبين يعبرون عن عدم قبولهم للأجراء الرامي إلى إلغاء مجانية التعليم العالي، و 70 في المئة تقول أن الدولة مسؤولة عن على إدماج حاملي الشواهد في عالم الشغل. فيما أكد 16 في المائة أن البحث عن جودة التكوين يدفع بالطلبة إلى مغادرة التراب الوطني والتسجيل في المؤسسات الجامعية الأجنبية. يأتي بعد ذلك صعوبة التحاقهم بالمدارس العليا المغربية بنسبة 10 في المائة. وترى نسبة 10 في المائة من الطلبة المستجوبين، الذي بلغ عددهم 1000 طالب منهم 75 في المائة من الجامعيين و11 في المائة من الحاصلين على مستوى الثانية باكالوريا، و14 في المائة من تلاميذ الاعدادي والثانوي، أن ضعف العرض المقدم على مستوى التكوين يساهم بدوره في اللجوء إلى التمدرس خارج أرض الوطن. وسبق تقرير للإفتحاص أن كشف عن ضعف الانجاز في مختلف المستويات، إذ تم بناء أقل من 100مدرسة ابتدائية من أصل 370 حوالي مدرسة كانت مبرمجة وأقل من 200ثانوية من أصل حوالي 800ثانوية، كانت مبرمجة ضمن مخطط البرنامج الاستعجالي. كما رسم مفتشو وزارة التربية الوطنية صورة قاتمة عن درجة إنجاز المخطط، الذي وصلت اعتمادته المالية إلى 3 ألاف و300 مليار سنتيم