كشف تقرير حول الجوع في العالم، نشر صبيحة الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 ، أن نسبة من يعانون نقص التغذية بالنسبة لمجموع ساكنة المغرب، ارتفعت خلال السنتين الماضيتين، بعد تسجيل انخفاض مستمر على مدى 22 سنة الماضية. وأفاد التقرير الذي نشرته ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة مكلفة بالتغذية والزراعة يوجد مقرها بروما، وهي منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي، أن 5.5 بالمائة من المغاربة يعانون من نقص التغدية بين سنتي 2010 و2012، وسجل التقرير الدولي أن هذه النسبة عرفت انخفاضا منذ 1990 إلى حدود سنة 2010، حيث سجلت خلال الفترة الممتدة بين 1990 و1992، ما سبته 7.1 بالمائة، لتنخفض خلال الفترة 1999-2001 إلى 6.2 بالمائة، وانخفضت ايضا ما بين سنة سنة 2004 و2009، لتصل إلى 5.2 بالمائة من ساكنة المغرب. وعادت لترتفع خلال السنتين الماضيتين، حيث بلغت نسبة المغاربة الذين يعانون من نقص التغدية 5.6 بالمائة من مجموع سكان المغرب. التقرير ذاته أفاد بأن حوالي 870 مليون شخص في العالم كانوا ضحايا نقص مزمن في الغذاء ما بين 2010 و2012. وأشار إلى أن العدد الكلي للجياع في العالم سجل انخفاضا بحدود 132 مليون شخص خلال الفترتين 1990-1992 و2010-2012، أي بنسبة انخفاض من 18,6 بالمائة إلى 12,5 بالمائة من مجموع سكان العالم، ومن 23,2 بالمائة إلى 14,9 بالمائة في البلدان النامية، مما يشير، حسب نفس الوثيقة، إلى أن خفض عدد الجياع إلى النصف بحلول عام 2015 يظل في المتناول في حالة اتخاذ إجراءات وتدابير ملائمة وكافية.