انطلقت يوم الخميس 27 شتنبر 2012 مناورات عسكرية في خليج قادس بالقرب من مضيق جبل طارق بمشاركة قوات بحرية وجوية من عشرة دول من غرب حوض الأبيض المتوسط. هذا ويتوقع أن تكون هذه المناورات قد بدأت بعد أن تم إعطاء انطلاقتها من جانب وزراء دفاع كل من إسبانيا، المغرب والبرتغال. وتندرج هذه المناورات في إطار مبادرة الدفاع المشترك «خمسة + خمسة» بمشاركة كل من الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وتونس واسبانيا. وحسب مصادر إعلامية إسبانية فإن هذه التدريبات ستركز على عمليات مشتركة وموحدة تتعلق بمراقبة حركة المرور البحرية والإنقاذ، وصعود وتفتيش السفن التي يشتبه في اضطلاعها بأنشطة غير مشروعة في البحر، وتبادل المعلومات وتنفيذ إجراءات مشتركة لمواجهة الأنشطة البحرية غير القانونية. ويشارك في هذه المناورات ممثلين عن الجزائر (أربعة)، وإيطاليا (اثنين)، ليبيا (اثنين)، والمغرب (أربعة)، والبرتغال (اثنين)، وإسبانيا (اثنين) وتونس (اثنان). هذه المناورات بدأت منذ سنة 2008 وكانت تجرى في إسبانيا والبرتغال بشكل متناوب فيما كان يتم التعاون بين البدين في عملية الإعداد، لكن هذا العام تشارك الجزائر لأول مرة في تنظيم هذه العملية، جنبا إلى جنب مع البرتغال واسبانيا، وفي العام الماضي شارك في المغرب في التنظيم.